أشرفت وزيرة التربية واصلاح النظام التعليمي، الدكتورة هدى باباه، صباح اليوم الخميس بقصر المؤتمرات في نواكشوط، على انطلاق أعمال ورشة إقليمية رفيعة المستوى لمناصرة السياسات التعليمية في بلدان الساحل، بمشاركة وفود من تشاد، بوركينا فاسو، مالي، والنيجر، إلى جانب موريتانيا.
وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت الوزيرة بالمشاركين، مؤكدة الدور المحوري الذي تضطلع به منظمة اليونسكو، الشريك الفني والقائد في المشروع، ومثمّنة دعم الاتحاد الأوروبي، الممول الرئيسي لهذا النشاط التربوي الهام.
وأكدت الوزيرة أن إصلاح التعليم يمثل بوابة العبور الحقيقية نحو المستقبل، مضيفة: "لقد جعلنا من المدرسة منطلقًا لكل إصلاح، إيمانًا منا بأن الاستثمار في الإنسان هو البداية، وأن بناء المدرسة الجمهورية العادلة والمنصفة هو الخيار الوطني الجامع، في انسجام تام مع الرؤية الحكيمة لرئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني".
من جانبها، عبّرت ممثلة اليونسكو عن تقديرها لموريتانيا على حسن الاستقبال والتنظيم، مشيدة بالتحسن الملحوظ الذي عرفه قطاع التعليم، ومؤكدة التزام منظمتها بمواصلة دعم دول الساحل لتحقيق تعليم نوعي وشامل.
