تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

l

مركز الإستطباب الوطني يشهد إجراء عملية تعتبر الأولى من نوعها في موريتانيا وغرب إفريقيا

أجريت أمس، بقسم جراحة المخ والأعصاب، في مركز الإستطباب الوطني، عملية تعتبر الأولى من نوعها في موريتانيا وغرب إفريقيا.
 العملية عبارة عن خزعة دماغية بالتنظير التجسيمى. وهي تقنية تتيح الوصول إلى مناطق الدماغ بدقة ميليميترية. حيث تقوم بتحديد موضع الهيكل باستخدام نظام الإحداثيات بشكل دقيق في الفضاء، لبلوغ موضع الداء وأخذ عينة منه والتعامل معها بشكل فائق الدقة.
وحسب أيجاز أصدره مركز الإستطباب الوطني، فقد شكل إقتناء الحكومة للمعدات اللازمة ( إطار INOMED التجسيمي)، خطوة جبارة في تطوير وتسهيل مثل هذه العمليات التي كان أصحابها يحتاجون للرفع خارج البلاد.
مصيفا أنه بتوفير هذه المعدات الطبية المتطورة، سيتمكن الأطباء بالمستشفى الوطني من توفير الرعاية الجراحية العصبية الاازمة للمرضى. كما ستساهم في الحد من تدفق المرضى إلى الدول المغاربية للاستفادة من هذه التقنية التي لم تكن تتوفر في موريتانيا.
كما نوه مركز الإستطباب الوطني إلى أن الأطباء تلقوا في الأسابيع الماضية دورات تدريبية مكثفة على إستخدام هذه المعدات، من طرف خبير تونسي قدم خصيصا لهذا الغرض.

15:24 - 2024/01/17

a

تابعونا

Fذث