
مرشح المعارضة الأقوى في السنغال هو بشير جوماي جخار فاي، من مواليد عام 1980 بقرية نجاغانيا بمقاطعة امبور Mbour الواقعة جنوب شرق العاصمة دكار، تلقى تعليمه في المدرسة الكاتوليكية في القرية المذكورة.
درس المرحلة الثانوية بمدينة امبور حتى حصل على شهادة الباكالوريا عام 2000 بثانوية دمب جوب.
عرف بشير جوماي معروف بذكائه وكان يحتل مركز الصدارة دوما في فصله، كما أنه كان شغوفا بالعلم والمعرفة يروى أن دموعه ذرفت لعدم حصوله على تقدير في امتحان شهادة البكالوريا.
شمر بشير عن ساعد الجد والتحق بكلية الحقوق بجامعة شيخ أنت جوب بدكار عام 2004 ونال منها درجة الماجستير في القانون ثم نجح في مسابقة دخول المدرسة الوطنية للإدارة ENA، فنجح في مسابقتها متفوقا في شعبتي (القضاء -الضرائب).
وكان من ضمن الخمس الأوائل لمنصبين شاغرين، وبعد تكوينه أصبح مفتشا للضرائب
تعارف الأقران الثلاثة بشير جوماي جخار فاي، وبرم سولي جوب، و عثمان سونكو، في النشاط النقابي الذي أوصلهم لرئاسة نقابة المفتشين.
في عام 2014، لما تم إنشاء حزب باستيف pastef، فاستدعي لحضور اجتماعات الحزب كمدعو عادي إلى المكتب السياسي ، استحسن الأعضاء آراءه وأفكاره النيرة نتيجة لذكائه وقدرته الفائقة على الاقناع.
وبوصفه مثقفا، نال إعجاب الجميع، وكان من كوادر حزبه المؤمنين بالمبادئ، لا يتراجع عن قرارته، موضوعي في مواقفه، كتوم للسر.
تتجلى هذه الميزات في تحليلاته الموضوعية دائما مهما كانت الظروف ولا يجامل في قناعاته.
وبعد إطلاق سراحه بموجب مشروع قانون العفو الذي تقدم به الرئيس ماكي صال، إلى البرلمان أطلق المرشح بشير جوماي فاي، حملته الانتخابية في جنوب السنغال رفقة حليفه عثمان سونكو رئيس حزب باستيف المنحل.
ودعا جوماي جميع المرشحين إلى إعلان أصول أموالهم وذلك خلال مرور قافلته في إقليم سجو.
وقد أعلن بشير جميع ممتلكاته الخاصة داعيا نظيره المرشح أمادو با، الموظف الحكومي الذي عمل معه في قسم الضرائب والمجالات لسنوات عديدة إلى أن يفعل نفس الشيء.
نشير إلى أن السنغال اليوم يشهد انتخابات رئاسية سيحدد فيها السنغاليون من يقود دفة الحكم خلال السنوات القادمة.