سلم السيد الوزير ماء العينين رئاسة حزب الانصاف لخلفه السيد سيد أحمد ولد محمد، تاركا وراءه ذكري تميزت بصفة القائد الشهم صاحب الاخلاق الفضيلة اعتمدت قيادته على الفهم العميق لأهمية توحيد الصفوف والتعاون والتمكين، حيث أصبح الجميع مشاركين في صنع القرار ورسم السياسات، تميز باشرك جميع الطيف السياسي بكافة اعراقه و شبابه ونساءه ، تميز بالاستماع للآراء وتوزيع المهام والمسؤوليات بشكل عادل، وإشراك الجميع والاعتراف بقدرات الأعضاء المختلفة وتوزيع الأدوار بشكل يتناسب مع مهاراتهم واهتماماتهم. واتاح للحزب استغلال إمكانياته الكاملة وحفز الأعضاء على تقديم أفضل ما لديهم، مما أدي إلى تحقيق إنجازات ملموسة في مختلف المجالات. فاعطي صورة جديدة للسياسي الديمقراطي الاخلاقي، وعزز الوحدة والانسجام داخل الحزب. شهد الحزب خلال فترة قيادته عطاءا وحيوية منقطعة النظير على كافة الاصعدة فنظم الكثير من الزيارات لكل ربوع الوطن ليقف على كل مواطن في موقعه ويشاركه معاناته مبرهنا بذلك ان الحزب ليس مجرد اداة سياسية موسمية، وان السياسة ليست مجرد لعبة قوة، بل هي أيضًا وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير الأمن، وتحسين الظروف المعيشية، ومترجما بذلك برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
كما نظم الحزب في عهده ندوات ومؤتمرات عالجت الشأن الاقتصادي والاجتماعي والدولي، قصد الوصول الى رافعة حقيقية للتنمية، ليكسر بذلك الصورة التقليدية.
كما شهدت فترة قيادته بناء جسور مع المجتمع من خلال الحوارات
التي تشرك الجميع ولا تقتصر على أعضاء الحزب، بل يمتد تأثيرها على المجتمع بشكل عام. من خلال إشراك الاحزاب السياسية الاخري ومنظمات المجتمع المدني، والناشطين، وحتى المواطنين العاديين موسع بذلك قاعدة الدعم ومعززا من شرعية سياسة الحزب، فتجلي ذلك في القدرة على الحوار، وفهم مصالح الآخرين، وتحقيق التوازن بين مختلف الأطراف، فتصدر بذلك عهده رصد اكثر النجاحات السياسية والانتخابية التي شهدها البلد، وأعطي بذلك نموذجًا جديد لإدارة الشأن العام.
وداعا سيدي الرئيس، مع تمنياتي ودعواتي لك بالتوفيق في مهامك الجديدة، والتي لاشك ستخدم من خلالها وطنك منفذا بذلك برنامج سيادة الرئيس طموحاتي للوطن.
Mohamed Melainine Eyih
