أشرف وزير الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي، السيد مامودو مامادو نيانك، اليوم الجمعة، على إعادة إطلاق الأشغال في مشروع بناء المستشفى الجهوي في ألاك، بعد منحه لشركة مقاولة جديدة، إثر فسخ العقد الأول مع الشركة السابقة، على أن تتولى الوكالة الوطنية لتنفيذ ومتابعة المشاريع الإشراف على الأشغال كرب عمل منتدب.
واطلع الوزير على التجهيزات البشرية والمادية التي أحضرتها شركة المقاولة، من فنيين مشرفين وعمال بناء، وكذلك المعدات والمواد.
وفي تصريح صحفي بعد الزيارة؛ أكد الوزير أن زيارته اليوم تأتي تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وضمن سياسة حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، حيث تقتضي تلك التعليمات الوقوف دائما على ورش الأشغال، ومتابعتها أولا بأول.
وتابع الوزير قائلا "زرت قبل أشهر هذه الورشة، التي تتعلق ببناء مستشفى جهوي كبير في مدينة إلاك، وعند ملاحظة التأخر غير المبرر في الأشغال، قمت بفسخ العقد مع المقاول السابق".
وأوضح الوزير أنه تم إبرام صفقة جديدة لاستكمال الأشغال، على أن تنتهي في ظرف 14 شهرا، بحول الله، مشيرا إلى أن "الرؤية التي لدنيا أن التأخر في الأشغال غير مسموح به، كما أن أي إخلال في الجودة لن نقبل به. لذلك أدعو الجميع إلى الالتزام بما يتم الاتفاق عليه في العقود".
من جهة أخرى؛ ترأس الوزير اجتماعا فنيا موسعا، بحضور والي لبراكنه السيد محمد ولد السالك، وعمدة بلدية ألاك السيد يوسف ولد الشيخ القاضي، ومدير المباني والتجهيزات العمومية بوزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي السيد إبراهيم ولد اسغير، والمديرة العامة للوكالة الوطنية لتنفيذ ومتابعة المشاريع السيدة ميمونة بنت أحمد سالم، وفريقا فنيا من الوكالة.
وخلال هذا الاجتماع؛ ألزم الوزير جميع المعنيين بالمشروع، بالتنسيق المتواصل في كل التفاصيل والحيثيات، بما يضمن انتظام الأشغال، ومعالجة أي اختلال في وقته قبل أن يتفاقم ويؤدي إلى تأخر في الآجال أومساس بجودة المنجز. داعيا السلطات والمنتخبين إلى المساهمة الفعالة في متابعة الأشغال، وإبداء آرائهم في الوقت المناسب لأخذها بعين الاعتبار، شاكرا إياهم على الجهود التي يبذلونها في متابعة مشاريع القطاع ومواكبة جهوده.
